عرفت مسابقة الدوري السوداني تراجعاً واضحاً وملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وحتى قبل جائحة كورونا، تراجع عدد الحضور الجماهيري في مدرجات الملاعب المختلفة، كما شهدت المسابقة تراجعاً فنياً ملحوظاً .
وعلى الجانب الآخر يبدو الحال في مسابقة الكاس أسوأ بكثير من الدوري، وعرفت المسابقة اعتذاراً صريحاً لعدد من الأندية، وباتت البطولة غير جاذبة لكل الأندية إذ يغيب عنها الحافز وكل ما هو مغرٍ لاستمرار الأندية.
وتقدمت بعض الأندية باعتذار لاتحاد الكرة عن الاستمرار في البطولة.
ثمة أمر آخر ساهم في تراجع مسابقة الكأس يتمثل في استمرار البطولة ذاتها، بعد أن ألغيت في السنوات الأخيرة لأسباب متفاوتة.