أكد عضو الهيئة القيادية وأمين التنظيم بالاتحادي الأصل هشام الزين، أن الاجتماع والاتفاق مع حزب الأمة القومي لم ينقطع حتى في حياة الراحل الصادق المهدي، وقال “الآن وصلنا إلى حوار عبر اجتماع بين الحزبين”. حسب صحيفة الصيحة, وأشار إلى أنّه لا بُدّ أن يكون هنالك حوارٌ ومسؤوليةٌ تاريخيةٌ بقيادة البلاد إلى بر الأمان وإيقاف العبث الذي يدور الآن من أحزاب لا تُرى بالعين المجرَّدة، وأردف قائلاً: لا بُدّ أن يكون الحوار سودانياً سودانياً، ويجب أن تكون الآلية الثلاثية مُساندة للعمل وُمسهِّلة، لأن ما يحدث من هرجلة الآن لم يصلح البلاد، وكشف هشام بأنّ هنالك لجاناً بين الحزبين لتفعيل الخطوط الاستراتيجية وعدم الاختلاف على حجات تُؤثِّر على الحزبين، وأكّد أنّ من مهاهم التشاور مع القوى السياسية على أن يتم جمعهم عبر حوار يقود إلى بر الأمان، وكشف بأن الدوافع القوية دفعت الحزبين إلى اللقاء، استشعار الخطر، ولكن السؤال كيف الخروج من الأزمة، وهنالك تحالفات؟ لذلك لا بُدّ من مراجعة التحالفات من أجل المصلحة العليا.