اكدت الحرية والتغيير المجلس المركزي انهم ليس القوى السياسية الوحيدة التي تناهض الانقلاب العسكري وقالت انهم تحالف سياسي له رؤيته واطروحاته التي يتبعها لاسقاط الانقلاب واستعادة المسار الديمقراطي.
واكدت الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي نهار اليوم الجمعة بدار حزب الامة الاقومي تحدث فيه ياسر عرمان والواثق البرير انهم حددوا ثلاث آليات للحل السياسي : الثورة الجماهيرية الشعبيه التي تؤدي إلى حكم مدني والتضامن الاقليمي والدولي وتسليم السلطه الى قوى الثورة المدنية.
واكدت الحرية والتغيير اننا نقلنا تطلعات الشعب السوداني واحلامه وطموحاته في سودان السلام والعدالة والحرية .
وأكدنا على وحدة قوى الثورة ..وقلنا للمجتمع الدولي اننا لسنا بالتعنت المتخيل بل نتجاوب مع ما يحقق امن السودان واهداف ثورته .
واكدت الحرية والتغيير أكدنا ان ما تم يوم الاربعاء بفندق السلام روتانا لا يمثل حل للأزمة ولن نعترف به، وأكدنا ان الازمه هي بين معسكرين معكسر مناهض للانقلاب العسكري ويضم قوى الثورة الحيه ومعسكر آخر هو الإنقلاب نفسه. وأكدنا اننا مستعدون للحل السياسي الذي يضمن انهاء الإنقلاب العسكري واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
وقالت اننا استجبنا لدعوة الوفد الامريكي السعودي ونقلنا لهم أن ما تم في ٢٥ اكتوبر هو انقلاب عسكري وقطع لمسار الديموقراطية وعليه فإن رؤيتنا تقوم على ثلاث مراحل هي انهاء الانقلاب العسكري وجميع مظاهره
و التاسيس الدستوري الجديد وقضايا الانتقال.
وفتت الحرية والتغيير ان السودان يمر بمرحله تاريخيه بها تعدد جيوش ومليشيات وعودة للاخوان المسلمين ويجب علينا قطع الطريق على التفلتات واحتمالات الحرب عبر تقويه الحركه الجماهيرية والعمل السياسي الجاد .
واشارت الى اننا أكدنا على قضايا العدالة والمحاسبة ، وإصلاح الجيش والقوات النظامية ، وعمليات دمج الدعم السريع ، وابعاد العسكر عن المشهد السياسي والحكم وعدم السماح بعودة الاسلاميين او الاخوان المسلمين ، والشعب السوداني لن يسمح بذلك وان كل ذلك لن يتحقق إلا عبر انهاء حالة الانقلاب العسكري تماما.
وقالت لا عودة لما قبل 25 اكتوبر ولا عودة للشراكه من جديد مطلقا . واشارت لدى الجيش والشعب السوداني فرصة لخروج امن نحو الديمقراطية