لا حديث عن لجنة إزالة التمكين، ولا حديث عن المحاكمات، ولا حديث عن فض الاعتصام. (قحت) تبحث عن مساحة جديدة مع العسكر للتأثير والحكم بدون انتخابات. وتعرض نفسها للمجتمع الدولي كبديل للمؤتمر الوطني وتطرح نفسها عبر شيطنة الإسلاميين. وتشعر بغيرة شديدة وتهديد من القوى الأخرى المشاركة في حوار الآلية الثلاثية وتعرف ما تسميه بالانقلاب عبر قوى مدنية داعمة له بأكثر مما تعرفه بالعسكر.
نحن أمام براغماتية سياسية ضعيفة ورديئة وفي وضع دفاعي هش مختلف عن وضعها بعد ١١ إبريل ٢٠١٩. سعيها سيخيب وستضطر للقبول. على القوى الوطنية أن تنظم نفسها أكثر، وعلى من تسمي نفسها قوى مظاهرات الشارع أن تعرف أنها مجرد ظاهرة تابعة لأجندة تحددها (قحت) سواء علمت بذلك أم لم تعلم.