أكد عضو للجان مقاومة بحري محمد جاد السيد (قطاع السامراب) أن موقف لجان المقاومة واضح من المفاوضات التي تجري بين المكون العسكري والحرية والتغيير، واعتبر خطوة المجلس المركزي بأنها كسر لـ(اللاءات الثلاث).
وقال جاد السيد في تصريح لـ(اليوم التالي) إنهم ماضون في إسقاط انقلاب الـ(25) أكتوبر، وأضاف: “إن تفاوض المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير مع العسكر لا ينهي الانقلاب ما يتعارض مع مصلحة العسكر وهم غير مستعدين لذلك”، ونوه إلى أن قوى الحرية والتغيير اختارت طريقاً يتعارض مع الشارع وذلك على حسب رؤية أحزابهم، وأكد أن لجان المقاومة ليست جزءاً من هذا التفاوض، وأضاف: “رؤية لجان المقاومة واضحة لا تفاوض لا شراكة ولا مساومة، وذلك بسبب عدم جدية العسكر”، ووصف خطوة الحرية والتغيير بالتفاوض مع العسكر بغير الموقفة، وقال: “إن التفاوض لا ينتج دولة مدنية حقيقة وهذا يتعارض مع وجود الدعم السريع والجيش والحركات المسلحة، وهذا الحوار لا ينتج جيشاً وطنياً واحداً أو مؤسسات عدلية”، وأضاف: “كان على قوى الحرية والتغيير مناقشة الخطوة مع قوى الثورة قبل الخوض في المفاوضات”.