دكتور ياسر أبّشر يكتب : هكذا قال ونَعِمّا قال

مَنْ يفرح لأن #فولكر قَبِلَ دخوله في #الحوار ويغضب لأن فولكر رفض دخوله لديه القابلية للاستعمار وهو يعطي أجنبياً هذه الصلاحية في بلده

الرئيس #البرهان دعا كل السودانيين للحوار والتوافق وفولكر استبعد بعض السودانيين فمن يحكم السودان فولكر أم البرهان؟!

نحن لا نستجدي أحداً في حقنا في المشاركة السياسية ولن نسمح لأحد بالتفكير نيابة عنا ولا بخفض حقوقنا المواطنية ومعاملتنا مواطنين درجة ثانية

25 أكتوبر تصحيح لخطيئة #الجيش في انقلاب 17 أغسطس 2019 الذي سلم فيه السلطة لقوى سياسية تتهرب من الاستحقاق الانتخابي

الحوار السوداني الذي ندعو إليه رئاسته سودانية والمشاركون فيه كل السودانيين والأجنبي فيه إن وجد مقعدا فهو مراقب، حوار بهذه المواصفات نتشرف بالمشاركة فيه

تعليقنا على حوار الجيش و #قحت المركزي للجيش أن يحاور من شاء لكن أي تسوية ثنائية تقصي الآخرين سنسقطها كما أسقطنا الوثيقة الدستورية الإقصائية

إذا أقدمت قيادة الجيش على اتفاق ثنائي يعيد إنتاج الأزمة بإعادة قحت إلى السلطة فقد انتحرت سياسياً وهدمت ما تبقى من ثقة بينها وبين الشعب وسندعو إلى تنحيها

وثيقة التراضي الوطني مجهود سوداني خالص يدعمه 83 حزبا وحركة كفاح مسلح و70 طريقة صوفية و27 لجنة مقاومة و104 ناظر وعمدة قبيلة وتيارات شبابية مستقلة وجمع من القوى المجتمعية إذا لم يكن هذا هو الشعب السوداني فمن هو الشعب؟!

وثيقة التراضي الوطني استجابة من قوى سودانية لنداء زعيم سوداني هو والدنا الشيخ الطيب الجد نصت على هوية البلاد الإسلامية وثبتت مصدرية الشريعة وأعادت النظام الرئاسي وبيّنت عدم الحاجة لمجلس تشريعي انتقالي ودعت لحكومة كفاءات وطنية مستقلة وانتخابات حرة نزيهة

قادرون على جعل هذه الوثيقة حركة مجتمع بريفه وحضره شيوخه وشبابه رجاله ونسائه لأنها عبرت بصدق عن مشاعر هذا الشعب وتطلعاته

هذا ما قاله دكتور محمد علي الجزولي – الذي تخلّى عن دعمه لداعش قبل سقوط الإنقاذ وصرّح بهذا – وهذا رأي ناضج جدير بأن نتبناه كلنا.

مبادرة صدرت من رجل زاهد في كل مناصبنا، زاهد في أموالنا، لا تحركه عصبية لحزب أو منطقة أو قبيلة.

مبادرة صدرت من شيخ عالم درس الشريعة والقانون في #جامعة_الخرطوم في أزهي عصورها. يعرف #السودان قيماً وثقافة، ولا تَقوى دولة أن تُسخره لأهدافها.
ذلكم هو أبونا الشيخ #ودبدر سليل الصالحين.
رجل بكل هذه المناقب أنّى لي أن أتنكب سبيلاً سلكه!!!

دكتور ياسر أبّشر

Comments (0)
Add Comment