أجاز المجلس المركزي للحرية والتغيير”مسوّدة خارطة الطريق”، لإنهاء الانقلاب، تتضمّن سلطة انتقالية”مدنية بالكامل”، لاستعادة التحوّل المدني الديمقراطي.
وقالت صحيفة الانتباهة الصادرة، الخميس، إنّ المسوّدة تضمّنت تسليم الخارطة لمكوّنات الثورة الرافضة للانقلاب ولجان المقاومة، لإبداء الرأي حولها بالإضافة أو الحذف، بغية تسليمها إلى المكوّن العسكري.
وحصرت المسوّدة المرحلة الأولى للعملية السياسية بين المكوّن العسكري والحرية والتغيير، بينما المرحلة الثانية التأسيس الدستوري الجديد الذي يشمل أطراف السلام والمكوّن العسكري والحرية والتغيير.
وتضمّنت المرحلة الثالثة التأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي.