رأس والي ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر أمس بأمانة الحكومة الإجتماع الطارئ للجنة الأمن بشأن وضع التدابيراللازمة جراء الأحداث الأخيرة التي إندلعت مؤخرا بمحلية كلبس وخلفت أضرارا بشرية ومادية. وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي سليمان إسماعيل خريف مقرر لجنة الأمن أن الإجتماع ناقش الأوضاع الأمنية والإنسانية عقب الأحداث وخلص الإجتماع لعدد من القرارات من بينها تشكيل لجنة لحصر الخسائر المادية والبشرية وتوجيه مفوضية العون الإنساني بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.
وأضاف خريف إن لجنة الأمن دفعت ب98 عربة لاندكروزر مجهزة بقوات مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والإحتياطي المركزي والأمن والمخابرات لتعزيز الأوضاع الأمنية بالمنطقة، فضلا عن توجيه الأجهزة الشرطية بكلبس بفتح البلاغات للمتهمين وإكمال إجراءات التحري للمتسببين في الأحداث. وكشف عن ترتيبات لحكومة الولاية لزيارة المناطق المتضررة بكلبس للوقوف على أحوال المتضررين والأوضاع الأمنية التي تسود بالمنطقة.
من جهة أخرى إلتقى أمس بمكتبه بالأمانة العامة لحكومة الولاية وفد قيادات محلية كلبس برئاسة وكيل سلطان دار قمر الأمير يحي بولاد وإستمع الوالي خلال الإجتماع إلى تنوير مفصل من الوفد حول الأوضاع الأمنية والإنسانية بالوحدة الإدارية دار مقطاع التي تعرضت لأحداث أمنية. وطالب وكيل السلطان حكومة الولاية بضرورة إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين خاصة المواد الإغاثية والإيوائية والعمل على بسط الأمن بالمنطقة، وقال أن الأحداث الأخيرة خلفت نحو 117 شهيدا ونهب آلاف من الماشية، ونوه إلى تمركز أعداد من النازحين بمناطق عدوي وسربا وسرف عمرة.