.. جيسون غيرينبلات مبعوث البيت الابيض السابق للشرق الاوسط سيصدر له كتاباً في 19 من شهر يوليو القادم يوثق و يشرح فيه ما تم في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب فيما عرف بإتفاقيات ( ابراهام ) و ما ارتبط بها من ما سمي بصفقة القرن التي رفضها الفلسطينيون وعدد مقدر من البلدان العربية .. المهم في هذا الكتاب المنتظر ليس هو ما سيحتويه من تفاصيل لا قيمة لها بالنسبة لنا فيما سيتعلق بما قام به فريق هذه الفكرة السخيفة ولا تلك الصفقة التائهة الآن ولكن المهم هو معرفة من أين جاء وتشكل هذا التفكير الغبي الذي لازال البعض في الشرق الأوسط يدور حوله مع يهود اسرائيل بينما وضح شططه و بانت تفاهته لكافة أطراف الصراع في الشرق الأوسط بل وحتي سادة البيت الأبيض ساروا أخيراً علي هذا بالرغم من محاولتهم الدائمة للتعامل بهدوء و حكمة فيما يتصل بعلاقتهم بالفلسطينيين ومحاولتهم الآن اللحاق بما وجهوه من تجاهل لبلدان الشرق الاوسط الكبري عبر زيارة الرئيس بايدن الحالية للشرق الأوسط و لقاءاته المرتقبة مع قادة الدول العربية ..
..يجب ان ننتظر هذا الكتاب ونقرأه جيداً لنحدد أين يقف بتفكيره منا من يفكر و يخطط لهؤلاء القوم الذين يريدون منا أن نتخلي عن أصول ديننا ونتبع معهم ديناً جديداً ابتدعوه يدخلون عبره مساجدنا و يتعبدون فيها و ندخل نحن معابدهم ودور عبادتهم الفاسدة لنتعبد فيها وكأن تلك السورة الفاصلة الناصعة بين الكفر والإيمان لم تنزل بعد علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) )
صدق الله العظيم – سورة الكافرون .