عبارة يطلقها المراقب في قاعة الامتحان ليخبرنا أننا استهلكنا من وقتنا المحدود لنا نصفه …
يتلقى المتلقي العبارة حسب إنجازه في الزمن الذي مضى… فربما يهوي قلب أحدهم على قدميه لسماع العبارة لأنه لا زال في بداية بذله وعطاءه فيحسب أن النصف المتبقي قد لا يكفيه لإنجاز كل ما يريده
وقد تقع العبارة على سامعها موقع المنقذ فيسارع بتسليم أوراقه والانصراف، ولكن كثيرا ما يكتشف انه قد تسرع في عدم استغلال متبقي الزمن لصالحه ويشعر بالندم لتفريطه في زمن هو من الأساس ملك له….
يتباين الإحساس وتختلف المشاعر تجاه العبارة وكلٌ حسب إنجازه وتقديره لقيمة وقته
وهكذا هي الدنيا… امتحان كبير نمضي فيه منجزين حتى ينفذ زمن الامتحان ونسلم أرواحنا لبارئها ليبدأ التصحيح…
والنجاح هنا ليس بإنجازنا فقط بل برحمته ولطفه ومعيته
فبعملية حسابية بسيطة إذا كان متوسط أعمارنا ما بين الستين والسبعين فمجرد بلوغك العقد الثالث فقد مضى نصف الزمن💔
ترى هل يكفي النصف المتبقي لبلوغ الغايات… والفوز بأعلى الدرجات ونيل قائمة الشرف لمرافقة رسولنا الكريم والاجتماع بالمولي عز وجل ورؤية وجهه الكريم🤲🏻
طوبى للفائزين… وربح البيع كل من نال درجة في الجنان اللهم اجعلنا منهم وكل القارئين امييييين🙏🏻