جزم الحزب الشيوعي بأنّه ليس للمجلس المركزي للحرية والتغيير موقف موّحد وصريح لإنهاء الانقلاب.
وبيّن القيادي بالحزب كمال كرار بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة، السبت، أنّ المجلس يتحدّث عن إنهاء الانقلاب دون تحديد الكيفية والآلية لذلك.
وأضاف” الشعب بقى واعي وحصيف ولا ينخدع بالتصريحات”.
وتابع” يظهر للرأي العام أنّ للمجلس المركزي للحرية والتغيير وجهين، واحد مؤيّد للانقلاب ويريد التسوية والمشاركة والآخر مع الشارع”.
وأتمّ” الكلام ده اختتم بالجلوس مع المكوّن العسكري في سفارة أجنبية كمان”.
ورأى أنّه لا يوجد مبرّر لجلوس المجلس المركزي للحرية والتغيير مع المكوّن العسكري مهما كانت الضغوط الأمريكية والسعودية.