قطع مجمع الفقه الإسلامي الجدل الذي أثير مؤخرًا، بشأن حكم الشخص المنتحر، بعد تكرار حوادث الانتحار، وأفتى المجمع بجواز قراءة الفاتحة وقيام صلاة الجنازة عليه وتقبل العزاء في المنتحر، مثل كلّ مسلّمٍ.
وذكر إبراهيم آدم الشين، بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأحد، أنّ المنتحر رغم فعلته فهو مسلم ولكنه يعتبر مرتكبًا لكبيرة من الكبائر، مثل المسلم الذي يقتل شخصًا آخر فهو يظلّ مسلمًا له ما للمسلمين، مؤكّدًا على حقه في أنّ يقبر ويصلى عليه مثل كلّ مسلمٍ مات ويستغفر له ويعامل معاملة المسلمين وفقًا لأحكام الجنازة المسلمة وليس معاملة الكفار.
وأكّد بأنّه ليس في الأمر حرج في أنّ تقرأ على روحه الفاتحة وأنّ يقام له عزاء.
وأضاف” ليس هناك أيّ إشكال في طلب المغفرة له بل هو أحوج إليها على حدّ قوله”.
وأضاف” الشخص المنتحر مات على معصية كبيرة وهي قتل النفس ولم يجد وقتًا للتوبة”.
وفي السياق، كشف علي بلدو بحسب صحيفة الحراك السياسي، عن إحصائية صادمة لمحاولات الانتحار بالبلاد بلغ عددها”1440″ محاولة للانتحار، في كلّ دقيقة بتصنيف أولى البلاد عربيًا وأحد عشرًا عالميًا بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.