أقـــرت اللجنة الاقـتـصـاديـة لتحالف قوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بوجود فجوة غذائية، لم يحسن التعامل معها و مـع المنتج المحلي من القمح.
وأرجعت اللجنة الأسباب إلى عدم ايفاء وزارة المالية والبنك الزراعي بالوعود التي قطعوها اتجاه محصول القمح.وأكدت اللجنة ان هنالك معضلة أخرى تتمثل في توقف المعونات الخارجية بعد انقلاب 25 أكتوبر، والحرب في أوروبا الشرقية بين روسيا وأوكرانيا لعبت دوراً أساسياً في سوق الغذاء العالمي بنسبة تصل إلى 40 ،% ً فضلا عن أن السودان لديه فجوة في النقد الأجنبي، كذلك إشكاليات إعفاء الديون والمنح.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية، د.محمد شيخون، في تصريح لـ)الجريدة( إن انذار المجاعة عالميا كان مبكراً، وأن الـسـودان وصـل مرحلة التفريط في مخزون الغذاء، وأشار إلى أن موقف الغذاء بالبالد غير مطمئن.
وتابع: لـو كــان مطمئن لاخـرجـت الحكومة احصائيات توضيحية توضح موقف المخزون وأضـاف الحكومة موقفها مقلق، و لذلك يجب أن تتجه الحكومة لتوضيح موقف المجاعة في السودان.