وفقاً لمصادر موثوقة، فإن أسماء محمد سيد أحمد وهيثم كابو وأسامه عبد الجليل، لن تظهر ضمن أعضاء جنة التسيير المرتقبة التي سيتم إعلانها في الفترة المقبلة.
إبعاد الثلاثي يبدو منطقياً للغاية، قياساً بمحصلتهم في المجلس، فالثلاثي مع عدد كبير من أعضاء مجلس حازم لم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار، فمحمد سيد أحمد الذي يتنازع بين السياسة والرياضة يبدو بعيداً تماماً عن الإدارة الرياضية، بالرغم من ظهوره قبل سنوات طويلة في اتحاد الحصاحيصا وغيره، غير أنه لم يقدم تجربة ناضجة، بل اشتهر بالخلافات والصراعات، وواصل على النهج ذاته في مجلس حازم ووجود الأخير بالإمارات أعتقد أنه سيسهل من مهمته ليكون الرئيس الفعلي، على أن يتولى حازم الصرف والإنفاق.
ولا يملك كابو تجربة في العمل الرياضي، ومعرفته بالمريخ وكرة القدم لا تتعدى حدود ما يسمعه من المحيطين به، وظهر في السنوات الأخيرة ككاتب مقال؛ دون أن يقدم تجربة جيدة في المجال، واشتهر بالكتابة الساخرة التي تجد رواجاً عن البعض، ووجوده في المجلس لم يكن له تأثير، واستمراره من عدمه لا يغير شيئاً على الصعيد الإداري.
فشل أعضاء مجلس المريخ يؤكده انفراد حازم وأبوجريشة بالقرارات في ظل عدم قدرة بقية أعضاء المجلس في التغيير، جميعهم عارضوا قرارات مؤثرة مرت عليهم، ولم يتمكنوا من تغييرها، على الرغم من كثرتهم في مواجهة الرئيس ونائبه، استقالة أعضاء المحلس كان ينبغي أن تكون حاضرة بعد التسجيل الصوتي المسرب لحازم مصطفى، الذي وجه فيه حديثاً قاسياً ، وشبه أعضاء المجلس بالكومبارس وأكد أنه يستطيع إدارة النادي وحده، ووعدهم بكرم حاتمي، أنه سيسمح لهم بالتقاط الصور والظهور على وسائل الإعلام .