ضد الانكسار
التغيير والإصلاح هدف أغلبية الشعب الذي يشاهد التدمير الذي يحدث والفساد الذي ينمو بصورة مخيفة…
كثير من الدول تحاول نهب خيرات البلاد عبر اذرعها بالداخل… الانهيار الذي نعيشه نتيجة حتمية لسياسات قائمة على المصالح الشخصية وانعدام الخطط التنموية واقصاء الخبرات والكفاءات من أجل ارضاء البعض…لذلك كان الحراك الرافض للنظام الذي لا يستند على شرعية وتختل فيه الموازين
المواطن تخلص من القيود رغم وجود المنافقين والمتملقين الذين يحاولون تقوية شوكةالثورة المضادة للعدالة وبناء دولة القانون…التي تمكنت من خلال اعلامها ضرب الثورة عبر المنافقين و توجيه الاتهامات الكاذبة و الافتراءات ضد شباب الثورة من أجل أضعاف قوى الثورة التى تسعى من أجل النهوض بالبلاد و استرداد الحقوق المسلوبة يستمر النضال و يستمر المنافقين كأنهم لا يدركون (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)… المحزن تجد من يصفق لخطب الفاسد الهزلية و يدعم برنامجه القائمة على النهب والدمار
انه زمن المهازل السياسية والفوضى التى ينتشر فيها السلاح وتمنح الرتب بعشوائية…
العدالة هي التى تحد من الفساد وتقفل أبواب نهب موارد البلاد الفاسدون والمفسدون قد يدركهم المواطن ويشاهد استثماراتهم الخارجية والداخلية ويصفق لهم البعض ويهتفون لهم… يعتقدون أن الآلة العسكرية كافية لحمايتهم من غضب الشارع…
ثورة الحق حتما ستهزم الباطل مهما استبد…
بالاصلاح والتغيير الشامل تسقط الحصانات المطلقة وتدك عروش الفساد فالشعوب لها القدرة على إسقاط الطغاة….
الشوارع لاتخون
غدا تشرق شمس بلادي..
&أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد على كلّ مستوى.
عبد الله بن عبد الكريم السعدون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي