تفقد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، برفقة عضوي مجلس السيادة، دكتور الهادي إدريس، والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور، وسلطان عموم قبائل دار مساليت، مساء اليوم، معسكر كريندق للنازحين، بولاية غرب دارفور، واستمع إلى شرح ميداني من شيوخ المعسكر حول وضع النازحين داخل المؤسسات الحكومية بمدينة الجنينة، ورغبتهم الأكيدة في العودة مجدداً إلى المعسكر ومن ثم الى مناطقهم الاصلية. ووجه سيادته بوضع خطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، للعودة الفورية، معلنًا التزام الحكومة بتوفير الأمن داخل المعسكر، من مواد الإيواء والمياه والصحة، تمهيدا للعودة المرتقبة النازحين، مؤكدا توفير حماية كافية للعائدين عبر قوات مشتركة لمنع تجدد أي نزاعات قبلية في المستقبل، إلى جانب ابتدار حوار مجتمعي بين كل المكونات لإنهاء الصراعات القبلية. من جانبه أكد الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي، جدية والتزام الحكومة بتوفير الحماية للنازحين بجانب توفير الخدمات الضرورية التي تعين على الاستقرار وتحفظ الكرامة الإنسانية. إلى ذلك قال دكتور الهادي إدريس ، إن من أولويات الحكومة توفير الحياة الكريمة لأي مواطن، وتوفير الأمن والسلام والاستقرار في كل أقاليم البلاد، داعياً شيوخ المعسكر بالتحلي بروح المسؤلية تجاه أهلهم النازحين، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لعودتهم، بالتعاون والتصالح مع بعض. من جهتهم أعرب نساء وشباب معسكر كريندق عن شكرهم وتقديرهم لنائب رئيس مجلس السيادة، على اهتمامه ودعمه السخي للمواطنين، في مجال توفير الأمن، والمياه والايواء والغذاء، شاكرين له زيارته وتفقده لاحوالهم، ووعده والتزامه بتحقيق مطالبهم، أهمها توفير الأمن والأمان الى جانب تبرعه الفوري للنساء.
—
دقلو يعلن تدابير أمنية لتأمين المدن وفرض هيبة الدولة
بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، مجمل القضايا والتحديات التي تواجه عملية السلام وحل المشاكل القبلية بولاية غرب دارفور. واستمع سيادته إلى تقرير مفصل خلال اجتماعه مع أطراف العملية السلمية اليوم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور، بحضور عضوي السيادة، دكتور الهادي إدريس، والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، حول جهود الأطراف مع حكومة الولاية ولجنة أمنها والادارات الأهلية، لوضع حد للصرعات والنزاعات القبلية التي ظلت تتكرر بمحليات الولاية. وأمن الاجتماع على تكوين لجان مشتركة تضم أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، للتنسيق والعمل المشترك في بناء السلام والمصالحات والتعايش السلمي والمساعدة في الاستقرار والعودة الطوعية. وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو عن اتخاذ تدابير أمنية محكمة لتأمين المدن وفرض هيبة الدولة، والعمل على تحقيق استقرار المجتمعات. من جهته شدد الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي، على أهمية التنسيق بين أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، داعيا إلى ابتدار مبادرات ومشروعات تسهم في تقريب وجهات النظر بين القبائل المتنازعة، والعمل على بناء السلام المجتمعي والتبشير بسلام جوبا. وفي السياق ذاته أكد دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي، تصميم أطراف العملية السلمية على تنفيذ اتفاق جوبا، مشيراً إلى المضي نحو خطوات جادة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، منوها إلى أهمية التعاون بين مكاتب الحركات الموقعة مع حكومة الولاية بقيادة الجنرال خميس عبدالله أبكر. من جانبه قال سعيد محمد، الأمين السياسي للتحالف السوداني، “تناقشنا نحن أطراف العملية السلمية في اجتماعنا اليوم من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان ، والوفد المرافق له حول كثير من المشاكل والاوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، وكان صريحا وواضحا معنا ، وسنكون معه قلبا وقالبا في إيجاد حل لتلك القضايا”. واعرب سعيد عن أمله في أن تتخذ قرارات حاسمة لطي هذه النزاعات، من خلال بسط هيبة الدولة، وحماية المواطنين والموسم الزراعي. إلى ذلك أكد احمد مكين ممثل حركة تحرير السودان جناح مناوى، أن اللقاء ، وضع حلولا من شأنها تجاوز النزاعات بالولاية. وقال الطيب زكريا عبدالرحمن منسق السلام بولاية غرب دارفور” ناقشنا كافة التحديات التي عانت منها الولاية، خاصة الوضع الانساني ، واتفقنا مع النائب على المساعدة في حلها عبر مبادرات السلام والمصالحات”، وقال إن وجود نائب رئيس مجلس السيادة بالولاية، اضاف لنا الكثير وهو رجل البر والسلام، وسننفذ كافة توجهاته.
—
دقلو يخاطب المحتجين من المواطنين المتأثرين بمجرى وادي كجا
خاطب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو المحتجين من المواطنين المتأثرين من هدام مجرى وادي كجا بولاية غرب درافور. ووجه حكومة الولاية بالبدء الفوري في تشييد حاجز مسلح بالحجر والاسمنت لحماية المنطقة من مخاطر الهدام الذي يهدد المنطقة بالغرق خلال فترة الخريف. وتبرع الفريق أول دقلو خلال مخاطبته جمعًا من المحتجين بموقع الهدام مساء اليوم بصحبة عضوي مجلس السيادة ووالي ولاية غرب دارفور، وسلطان عموم دار المساليت، بمبلغ عشرة ملايين جنيه كبداية للعمل في الحاجز الاسمنتي وتعهد بتكملة النواقص من خلال حكومة المركز والولاية. من جانبه أكد والي الولاية خميس عبدالله أبكر، أن العمل في بناء الهدام سيبدأ من يوم غد، وسيتم التنسيق بين حكومة الولاية ووزارتي المالية والتنمية العمرانية، لمراجعة المبالغ التي تم دفعها في السابق. من جانبهم عبر الأهالي عن سعادتهم بالاستجابة الفورية من قبل نائب رئيس مجلس السيادة إلى مطالبهم وقاموا برفع الاحتجاج من أمام مدخل كبري وادي كجا الذي يربط المدينة بالطريق القومي الجنينة زالنجي.