قالت صحيفة “الغارديان البريطانية” إن المرتزقة الروس شنوا سلسلة من الهجمات الدموية على مناطق التعدين التقليدي الحدودية بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى من أجل سرقة الذهب ما أسفر عن مقتل عشرات السودانيين بتلك المناطق.
وأكدت الصحيفة أن العشرات من عمال المناجم قد ماتوا في ثلاث هجمات كبرى على الأقل هذا العام يزعم أنها نفذت من قبل المرتزقة العاملين في مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة يربطها المسؤولون الغربيون بالكرملين الروسي.
ووفقاً للصحيفة فإن شهود عيان أكدوا لها أن مجموعة تتبع “لفاغنر” اجتاحت معسكرات مليئة بمناجم المهاجرين وعمال الألغام على الحدود بين الدولتين على مدار ستة أسابيع وأكدوا أن المقاتلين أطلقوا النار عشوائياً بواسطة أسلحة أوتماتيكية ما أدى إلى تحطيم المعدات والمباني، كما قاموا بسرقة الدراجات النارية.
ولفتت الصحيفة الى أن أحد الشهود وصف مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 20 ضحية، فيما تحدث آخرون عن مئات القتلى والمصابين.