أكد مسؤول بارز بحكومة ولاية القضارف بسط سيطرة الجيش على جزء كبير من أراضي الفشقة، في وقت قطع فيه ببقاء “القليل” من المساحات تحت سيطرة ما وصفة بـ”الاحتلال” الإثيوبي للأراضي السودانية.
وقال أمين عام حكومة ولاية القضارف عبد الله محمد دودو إن استرداد أراضي منطقة “الفشقة الكبرى المحتلة بمثابة نزع خنجر مسموم من خاصرة الوطن.
وكانت المفوضية القومية للحدود، دشنت فيلماً وثائقياً حول الحقائق التاريخية للحدود السودانية جسد مأساة ومعانات المواطنين السودانيين داخل أراضيهم بالفشقة.
وبدوره قال رئيس مفوضية الحدود د. معاذ تنقو، إن جميع الدول بما فيها العربية والخليجية تم تمليكها معلومات خاطئة حول أراضي الفشقة المحتلة، وتابع: “هنالك خلل كبير جداً في الادعاء الاثيوبي حول الفشقة” متهماً الجانب الإثيوبي بالتهرب من الإشارة إلى الأراضي المحتلة في خرائطهم، وأضاف: “المفوضية رغم إمكانياتها المحدودة تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتوضيح الحقائق واستعادة الأراضي السودانية وحماية مواطنيها داخل حدود دولتهم”.
وأشار تنقو إلى الأضرار التي لحقت بالمواطنين في الفشقة وعمليات التهجير القسري التي تقوم بها المليشيات الإثيوبية.
وأكد تنقو، تمسك الجانب السوداني بالحل في إطار القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة في وقت سابق مع السُلطات الإثيوبية لإنهاء الملف.