أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان أن أية حلول في الحوار الجاري تتجاوز القضايا التراكمية في السودان وتعتمد المحاور الجزئية والتغبيش لن تفضى الى معالجة الأزمة السودانية ،
وقال مني مناوي لدى لقاء حركة جيش تحرير السودان وأعضاء الترويكا بالخرطوم اليوم أن اللقاء جاء بطلب من الترويكا وتناول القضايا الاساسية السودانية والحوار الذي يجري بجانب رغبتهم في معرفة الجوانب السلبية التي تحدثنا حولها عن الحوار في لقائنا بسفراء افريقيا ،
وطالب مناوى دول الترويكا والمجتمع الدولي بمساعدة السودان في إحياء الآلية الثلاثية وإعادة الحوار بمضمون يشمل كل مكونات الشعب السوداني و المقاومة والروابط المجتمعية والطلابية وكافة الشرائح وكل الذين ينبغي أن يكونوا جزء من الفترة الإنتقالية،مضيفاً أن الانتخابات القادمة ستكون غير آمنة في ظل عدم اشراك الجميع في الفترة الانتقالية ، حاثا الترويكا على جمع الأطراف والاتفاق على السقوف الزمنية و الاجندة ومساعدة الآلية الثلاثية بعيدا عن حوارات الظل
وأنتقد مناوى ملامح الاتفاق الذي يفرض على الساحة واصفاً له بالحوار الثنائي وذكر أنهم وضعوا كل القضايا على رأسها واقع المسلحين في السودان والذين لا يمكن تجاوزهم وحالة الانقسام السياسي الذي جاء نتيجة عدم الاعتراف بالاخر مما خلق مشكلة أفضت سابقاً لانفصال جنوب السودان ،
وأوضح حاكم إقليم دارفور أن سقوط البشير لا يعني حل الأزمة السودانية بقدر ما كان فرصة لجلوس السودانيين وحل قضاياهم وذاد أن الحلول الجزئية والتحالفات الثنائية ما بين جزء من الحرية والتغيير مع المجلس العسكري على حساب الجبهة الثورية أدت الى انشقاق أفضى الى 25 اكتوبر