قالت مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي؛ إن اللقاءات مع العساكر التي مضى عليها اكثر من اسبوعين ورغم بعض التقدم الا انها تسيير ببطء لا يتماشى مع دقة الاحوال في البلاد.
ودافعت مريم عن لقاءات حزبها مع الحرية والتغيير (التوافق الوطني) والحزب الاتحادي الأصل؛ وقالت إن اللقاء ركز على أهمية التنادي والتنازل والاقبال بموجب رؤية العملية السياسية الممرحلة التي صاغها حزب الأمة مع قوى الحرية والتغيير، وتشرف عليها الثلاثية التي تهدف لانهاء الانقلاب والتوافق على شرعية دستورية جديدة واستعادة المسار الديمقراطي واصلاح الفترة الانتقالية.
ونوهت إلى أن تلك العملية تبني الثقة وتضمن شمول كل الاطراف بلا اقصاء، و تستفيد من الزمن بتحقيق الامور الاكثر الحاحا اولا؛ وأضافت “هم شركاء العملية السياسية و الوطن؛ وتحري فهمهم واتفاقهم على اهدافها ومراحلها امر يساعد على سلاسة تحقيق العملية السياسية لاهدافها؛ بعد هذه اللقاءات مع الاطراف المناوئة لنا وحلفائنا في قوى الحرية والتغيير؛ نلتقي بالحلفاء: قوى الحرية و التغيير لنتفاكر في كيفية المضي قدما”.
وأكدت مريم أن وسائل تحقيق الاهداف (انهاء الانقلاب وايجاد شرعية بالتوافق واستعادة المسار الديمقراطي المدني) تعتمد على الحراك الثوري السلمي لكونه صمام امان تصويب المسار نحو تحقيق اهداف الثورة؛ وهو الضامن الوطني لالتزام الانقلابيين ومن سواهم في تحقيق تلك الاهداف؛ التضامن الدولي والاقليمي و هو ايضا قائم؛ الحل السياسي القائم على الحوار والتفاوض. والعمل على انجاحه كحزب وتحالف.
وقالت مريم في منشور بالواتساب إن الثقة مفقودة بين كل الاطراف؛ وأضافت “نحن الذين علينا الرك في أن نوصل بين مكونات الوطن؛ عندما تفجر الثقة فيما بيننا بالتجريم و الشتائم؛ تفجر ركيزة اساسية للوطن”.