نقل ائتلاف الحرية والتغيير- التوافق الوطني- للسفير السعودي بالخرطوم، في السودان على حسن بن جعفر اعتراضهم الصريح على افتراع منبر جديد لحل الأزمة السياسية.
والتقى ممثلون من مجموعة الميثاق الدبلوماسي السعودي ضمن حراك مكثف لرفض الاجتماعات التي تعقد بين الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي ،المكون العسكري بتسهيل “سعودي ـ أميركي”.
وقال الأمين العام مبارك أردول في تصريحات صحفية عقب اللقاء ” تحدثنا مع السفير عن ضرورة إيقاف كل الحوارات الجانبية مع التأكيد على إحياء دور الآلية الثلاثية”.
وأوضح أن السفير السعودي أكد بانهم سعوا فقط لتقريب وجهات النظر بين الأطراف ولا يرغبون في خلق منبر تفاوضي جديد أو قيادة وساطة مبيناً أنه نفى وجود أي اتفاق مكتوب يمكن أن يؤثر على مجرى الحوار.
وقال أردول إن اللقاء ناقش مسألة الحوار “السوداني ـ السوداني” وضرورة أن يكون تحت الآلية الثلاثية المؤلفة من الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” والإيقاد.
وتوقع استئناف جلسات الحوار الأسبوع المقبل بمشاركة كل الأطراف لمناقشة قضايا الانتقال والترتيب للانتخابات التي تعقب الفترة الانتقالية.وفي 10 يونيو الجاري، علقت الآلية الحوار المباشر بعد يوم واحد من انطلاق أولى جلساته اثر مقاطعة قوى رئيسية للخطوة وبررت الثلاثية التأجيل بدراسة وتقييم الأوضاع عقب اللقاء المفاجئ الذي جمع الحرية والتغيير بالمكون العسكري.
وكان رئيس حركة تحرير السودان وعضو المجلس الرئاسي للحرية والتغيير “التوافق الوطني” مني أركو مناوي حذر لدى لقائه سفراء دول “الترويكا” الخميس، من أي اتفاق ثنائي بين الحرية والتغيير والمكون العسكري وعده “أمرا خطيرا” حال اكتماله.
ودعا المجتمع الدولي للمساعدة في إحياء الآلية الثلاثية وإعادة الحوار على أن يشمل كل مكونات الشعب السوداني من الشباب في لجان المقاومة والروابط الطلابية والاجتماعية ومكونات الشعب السوداني التي تحمل الهم وتريد أن تكون جزءًا من الفترة الانتقالية.
وترفض جماعة المجلس المركزي المشاركة في الحوار مع الأطراف التي ساندت انقلاب البرهان وتلك التي كانت جزءا من نظام الرئيس المعزول عمر البشير وتقول إن المرحلة الأولى من العملية ينبغي حصرها على أطراف الأزمة الأساسيين.