بتمويل سعودي ورعاية وضغوط امريكيه ضعيفة وهزيلة تعود قحط أو مجموعة الأربعة طويله لمقاعد السلطه والتحالف مع العسكر مرة أخرى لتعيد سيناريو الفشل والسقوط والارتهان الكامل لمعدلات مصالح الخارج وسط سخط شعبي وسحق اقتصادي وانهيار سياسي ..
ولعل الواقع يعيد إنتاج سيناريو مقديشو التسعينات وبيروت الثمانينات…
قحط عائده دون سطوة لجنة إزالة التمكين تحت ظلال التهديد بفتح ملفات الفساد بواسطة المراجع العام وضغوطات الشارع المنحسر وقحط ٢ زادت مكاسبها وضمنت البقاء باوزان مدعومة من خصوم قحط المجلس المركزي ولاعزاء للجوعي والأرامل ولافتات ال٣ والاقتصاد وعلى خصومها العودة للمراهنة على جماهير وربما تدفع بأن يتحالف الشيوعي والشعبي واليسار واليمين لمعارضتها في انتظار نهايتها قبل أو بعد الانتخابات القادمة..
وترجح ربما أن ينهار الاتفاق نتيجة الصراعات على المحاصصات والكراسي ونعود لمربع ال٢٥ أكتوبر ولكن بتفويض شعبي كاسح لصالح العسكروالمتحالفين معهم