قالت عضو هيئة الشورى بحزب المؤتمر الشعبي أسماء حسن الترابي، إن قرار التجديد للأمين العام علي الحاج محمد، اُتّخذ وفقاً لرؤية عقلانية وليست عاطفية كما وصفها بعض أعضاء الهيئة التي أنهت أعمالها مساء السبت.
وأوضحت أسماء في تصريح لـ”سودان بلس” أنّ النصاب لاجتماع الشورى الطارئ اكتمل بعدد يفوق المطلوب، وأنّ المُجتمعين رأوا بعد مُناقشة الأجندة “تمديد أجل الأمين العام لتطوُّرات عدم قيام المؤتمر العام والمحافظة على المؤسسات والنظام الأساسي واحترامه مهما كانت النتائج”.
وبشأن مقاطعة الأمانة العامة للاجتماع، توقّعت أسماء ألا تجد قرارات الشورى قبولاً من الجانب الآخر، وبالتالي رشّحت الشورى لجنة لحل الأزمة والتواصل مع الأمين العام لقبول مقررات الشورى، ثم إنفاذ التدابير المُستقبلية لصناعة تيار سوداني يحقق الانتقال الراشد ويسهم في حل الأزمة السياسية.
وقالت أسماء، إن اللجنة ستعمل بشكل أساسي لحل الاشتباك الذي أحدثته الخلافات داخل الحزب، وتُعيد المياه إلى مجاريها بعد التراشق الإعلامي وتكدير الأجواء الذي شهدته الأيام الماضية.
وأكّدت أنّ القرار الذي أصدرته الشورى، شمل الأمناء الذين أساءوا إدارة الخلاف وتولوا كبر الاتهام لإخوتهم، وشددت على أنهم أعضاء في المؤتمر الشعبي وبعضهم في هيئة الشورى ويُمكنهم المُشاركة في الاجتماع القادم وإبداء رؤاهم فالاختلاف شيءٌ طبيعيٌّ.