أطلقت مليشيا إثيوبية، السبت، سراح اثنين من الرعاة السودانيين اختطفوا الأسبوع الماضي من داخل الحدود شمال شرق القلابات السودانية.
وعلمت “سودان تربيون”، أن عملية الإفراج اكتملت بعد دفع ذوي المخطوفين فدية قدرها 3 ملايين جنيه سوداني.
وانتقد ناظر عموم اللحوين بالسودان عيد الزين، استغلال المليشيات الإثيوبية المسلحة والقوات الأخرى تحركات الرعاة وأصحاب الماشية في الشريط الحدودي والتعدي عليهم ونهب مواشيهم واقتياد الرعاة.
وقال الزين لـ”سودان تربيون”، إن نشاط المليشيات الإثيوبية والقوات بات منظما حيث تم تسليم احد المختطفين عبر منفذ القلابات الحدودي بواسطة أربعة مسلحين فيما جرى تسليم زميله غرب نهر عطبرة.
من جهة ثانية، كشفت مصادر عسكرية موثوقة لـ “سودان تربيون” عن رصد تحركات عسكرية إثيوبية من مدينة المتمة يوهانس بإقليم بحر دار المحاذي لولاية القضارف مزودة بأسلحة ونحو 60 جندي.
وقالت إن القوة ستعمل على تمشيط واستطلاع جنوب غرب المتمة الأثيوبية المحاذية للقلابات السودانية لدعم وإسناد المزارعين الاثيوبين من قومية الامهرا لفلاحة الأراضي الزراعية السودانية.
ولم تستبعد تنفيذ القوة عمليات عسكرية تجاه منطقة تايا الحدودية السودانية في محلية باسندة تستهدف قوميتي الكومنت والتقراي في معسكرات اللاجئين بالشريط الحدودي بجانب استهداف معسكرات الجيش السوداني.
وقبل يومين قالت مصادر عسكرية إن جنديا من الجيش السوداني جرح وفقد 7 آخرين خلال اشتباكات على الحدود الإثيوبية لكن الجيش السوداني لم يصدر أي تعليق على هذه الأنباء.