لقي أكثر من عشرين مهاجرا، بينهم سودانيون، حتفهم في تدافع أثناء محاولتهم اجتياز السياج الفاصل بين إسبانيا والمغرب، وذلك مساء الجمعة.
وحاول نحو 2000 مهاجرا، كثير منهم من السودان، عبور سياج حدودي خاضع لحراسة فجر يوم أمس الجمعة. وتظهر الصور المروعة، التي نشرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أشخاصًا مستلقين على الرصيف بجوار منطقة المراقبة الحدودية، وبعضهم ملطخ بالدماء وملابس ممزقة.
ودعت الجمعية السلطات لفتح “تحقيق جاد“لتحديد كل ملابسات المأساة.
وبحسب وزارة الداخلية المغربية، توفي بعض الضحايا متأثرين بجروح أصيبوا بها أثناء التوغل فيما سقط البعض من أعلى السياج الحديدي. وأصيب العشرات من المهاجرين، بينما تمكن 133 شخصًا فقط من الوصول إلى إسبانيا.
وبحسب بيان سابق لوفد الحكومة الإسبانية في المنطقة، فإن جميع المهاجرين الذين “اخترقوا بوابة الوصول لنقطة تفتيش باريو تشينو الحدودية ودخل إلى مليلية بالقفز فوق سطح الحاجز“كانوا رجالًا ويبدو أنهم بالغون.