شدد السفير الأمريكي المعين للسودان جون قودفيري على ضرورة تسريع إجراءات وصوله إلى الخرطوم وذلك لمتابعة الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعصف بالبلاد.
وقال قودفيرى أثناء مثوله أمام لجنة الكونغرس الأمريكي “إن الوصول إلى السودان أصبح مهماً بشكل عاجل في ضوء الأزمات الاقتصادية والإنسانية بالبلاد”.
وأضاف: “لقد تم إيقاف الإصلاحات الاقتصادية التي كانت ستؤدي إلى تخفيف الديون والدعم الدولي بسبب الاستيلاء العسكري على السلطة ما أثار أزمة مالية وتضخماً مفرطاً”.
وأشار إلى تدهور الأوضاع بالبلاد يرجع إلى أن الحكومة الانتقالية فشلت في الارتقاء إلى مستوى الالتزامات التي تعرضت لها البلاد منذ أول مرة في عام 2015، ثم مرة أخرى في اتفاقية السلام 2018.
ووفقاً لصحيفة “ميامي هيرالد” الأمريكية فإن جون قودفيري ليس غريباً على المنطقة إذا أنه خدم خلال فترة وجوده في ليبيا قبل سقوط معمر القذافي في القضايا الإنسانية والسياسية المتعلقة بدارفور بمكتب مكافحة الإرهاب
وأشارت إلى أنه ومع هذه الخلفية يرى قودفيري أن ترشيحه للمنصب يعتبر فرصة لمواصلة مكافحة الإرهاب باعتبارها مشكلة رئيسية في المنطقة.
وكانت صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية قالت في تقرير سابق إن تعيين السفير الأمريكي للسودان جون قودفيري رسمياً صار على بعد خطوة واحدة بعد أن ظهر سفراء أمريكيون لكل من السودان وجنوب السودان وجنوب أفريقيا وزامبيا وتنزانيا وكينيا، أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية في واشنطن الأسبوع الماضي.
ونوهت إلى أنه في حال تم تعيين جون قودفيري، الذي تم ترشيحه من قبل إدارة بايدن لتولي هذا المنصب، سيكون أول سفير تم تصنيفه بالكامل في البلاد منذ 25 عاماً إذ يخدم السودان حالياً نائب سفير.