أكد الأستاذ/ حاتم السر علي ،المرشح الرئاسي السابق والقيادي البارز بالحزب الإتحادي الديمقراطي أن موقف الحزب كان وما يزال هو التمسك برؤيته الساعية لإنجاح الفترة الانتقالية والداعية إلى تشكيل حكومة انتقالية غير حزبية رشيقة ومحددة المهام والمدة ومن أولوياتها تهيئة الأجواء للوصول إلى اجراء انتخابات حرة ونزيهة بالبلاد.
واعتبر السر تصريحات محمد الفكي سليمان بشأن توسيع قاعدة دعم الحكومة المقبلة بحيث تشمل الإتحادي الأصل، من باب تشجيع توسيع القاعدة الوطنية، مؤكدًا أنهم في الحزب ينظرون لأطروحاته بعين التقدير ويعتبرونه جزءًا من الكيان الكبير للحركة الاتحادية، مستشهدًا بأن الأصل ظل يطالب بإطلاق سراحه وَتمكينه من حريته في فترة اعتقاله، وقال إننا ننظر إليه ولرؤيته بالاحترام تقديرا للنضال المشترك.
وقال السر إن حشد الختمية والإتحاديين الأخير لم يكن استعراضاً للقوى، وإنما استذكارًا لآباء الوطنية
والمشروعية، فهو احتفاء بذكرى الزعيم الوطني الكبير مولانا السيد علي الميرغني زعيم الإستقلال وأبو الحرية والوطنية، الذي قال عنه الرئيس الشهيد اسماعيل الأزهري (لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان إستقلاله)، واحتفاء بذكرى مولانا السيد أحمد الميرغني آخر رئيس شرعي منتخب ديمقراطيًا لرئاسة مجلس السيادة. وأضاف السر: إن حزبنا يريد إستعادة المشروعية الإنتخابية لاستكمال بناء الدولة السودانية الديمقراطية المدنية .وشدد على أن المدخل للاستقرار السياسي بالبلاد ومواصلة المسار الديمقراطي يكمن في إنجاز عملية انتخابية شفافة ونزيهة وديمقراطية تحظى بأوسع قدر من القبول والمصداقية ، كَشرط أساس لإنتقال السلطة إلى حكومة مدنية ديمقراطية، يتم إختيارها عبر الإنتخابات، وتكتسب شرعيتها من إنتخابات نزيهة.