شرع ائتلاف الحرية والتغيير – المجلس المركزي في عقد اجتماعات مع لجان المقاومة وقوى الثورة لطرح رؤية إنهاء الانقلاب وإعادة الحكم المدني في البلاد.
وطرحت الحرية والتغيير رؤية لإنهاء الانقلاب تضمنت تشكيل مجلس سيادة مدني محدود العدد يمثل رمز السيادة ويعبر عن التنوع وتعدد السودان وأن لا تكون له أي مهام تنفيذية أو تشريعية وتشكيل مجلس وزراء من كفاءات وطنية، بعد حل مؤسسات الفترة الانتقالية التي أنشئت عقب انقلاب 25 أكتوبر وإعادة تشكيلها وفقاً لاتفاق نهائي توقعه القوى السياسية المختلفة.
وأفاد مصدر بالمجلس المركزي (سودان تربيون) أمس أن اجتماعات عقدت الأيام الماضية بعدد من لجان المقاومة وقوى الثورة تبادلت فيها ملاحظات حول رؤية الحرية والتغيير لإنهاء الانقلاب، وقرر الاجتماع تشكيل لجان مشتركة حولها.
وأضاف أن المجلس المركزي سيعقد اجتماعاً مع تجمع المهندسين وبعض الأجسام الأخرى اليوم لطرح رؤيته وسماع ملاحظات الأجسام عليها.
وينتظر أن يسلم التحالف رؤيته للمكون العسكري والآلية الثلاثية بعد سماع ملاحظات الأطراف الأخرى عليها لتقديمها كرؤية متفق عليها بين كافة أطراف الحراك الرئيسية في الساحة.
وبدأت خلال الشهر الجاري مباحثات بين المكون العسكري والحرية والتغيير بوساطة سعودية – أميركية في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية التي تستحكم حلقاتها منذ 25 أكتوبر الماضي حين استولى قائد الجيش على السلطة مقصياً الحرية والتغيير عن الحكم ولاغياً عامين من الشراكة.