اعترضت قوى سياسية داخل مركزيّ الحرية والتغيير على مشروع تسوية كان يتوقّع إعلانها قبل يوم 30 يونيو.
وقالت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأربعاء، إنّ الاعتراض جاء على مشروع تسوية تعتبر أحد مخرجات التواصل مع المكوّن العسكري.
وأضاف بأنّ موقف القوى قاد إلى تأجيل الإعلان عن التسوية، واصفًا الإرجاء بالمفاجئ كونه كان”قاب قوسين أو أدنى” عقب اجتماعات ماكوكية عقدت خلال اليوميين الماضيين.
وكشفت الصحيفة عن ملامح التسوية التي أرجئت إلى أجلّ غير مسمى.
وقالت إنّ التسوية تمثّل شراكة بصيغة جديدة بين العسكر وقحت، الأمر الذي اعترضت عليه الأحزاب.
وأضاف بأنّ الاعتراض بسبب أنّ هذه القوى ترى أنّ المطلوب من المكوّن العسكري فقط تسليم السلطة للمدنيين.