لو ان مراهقا اعلاميا او ناشطا سياسيا لما تكبدت مشقة تتبع تغريداته غرد الكاتب الصحفي عثمان ميرغني قبيل المليونية /بأن الجهات الرسمية يفترض الا تلجا لقفل الكباري/حتي يتسني تجميع عشرة مليون متظاهر في مكان واحد ومن ثم تسجيب السلطة فورا للتسليم للمدنيين/ صحيح أن التغريدة حمالة اوجه/جاي تأكل جاي تأكل/فلو خرج عشرة مليونا سيقول/ألم نكن معكم !! وأن لم يخرجوا سيقول/ألم نمنعكم.. !! المدهش أن الاخ الاخ عثمان ميرغني هو ذاته من ظل يردد .. بان المدنيين غير منظمين وغير مؤهلين لاستلام السلطة … أم أن هذه التغريدة كانت تحت تأثير الحملة الاعلامية الباهظة التي قامت بها الالة الليبرا/يسارية/فكثيرون توهموا انها القاضية ! لكن يفترض ان الاخ الاستاذ عثمان (غير) نظرا لتجربته الممتدة في القراءة والتحليل … علي إن الوقائع الآن تقول وتثبت مليونية بعد مليونية /بإن ماكينة العسكر لا تحل إلا بمفتاح الانتخابات/ فلا مفتاح فولكري ألماني ولا ترويكي انجليزي يمكن ان يحلها/مفتاح بلدي /بس/ فقط !! ومن ثم يفترض أن يدفع الجميع/سيما العقلاء والوطنيين من امثال الاخ الاستاذ الكريم عثمان ميرغني/يدفعون النادي السياسي المدني الي خيار صندوق الانتخابات/لتخرج البلاد إلي (بر الأمان) .. فلنتق الله جميعا في البلاد والعباد وأرواح الشباب التي تزهق … ابشر الماحي الصائم