المجاعة تهدد محليتين بجنوب دارفور وإفادات صادمة للمواطنين

يخيم شبح (المجاعة) على محليتي ” برام” و” عد الفرسان” بولاية جنوب دارفور ، وفيما دعا عدد من المواطنين الدولة للتدخل من أجل إنقاذهم. أقر مسؤولون بحكومة الولاية بإمكانية حدوث هذه المجاعة خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين,
وطالب المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان ،محمد آدم إسحق بسد الفجوة الغذائية بالمحلية ودعم الأسر الفقيرة.
ودعا إسحق في زيارة لوزير التنمية الاجتماعية الاتحادي أحمد آدم بخيت برفقة والي الولاية حامد هنون وأمين ديوان الزكاة إبراهيم موسى ،دعا إلى تنشيط دعم الأسر بمبلغ (٥) آلاف جنيه شهريًا للأسرة الواحدة فضلًا عن دعم ختان (١٠٠٠) طفل بالمحلية .
بدورهم شدد عدد من المواطنين بالمحلية على ضرورة تدخل الدولة لإنقاذهم من المجاعة لجهة أن العيش وهو يساوي ملوة ونصف ب(٣٠٠٠)ألف جنيه.
وقال أولئك المواطنين إنهم لا يملكون ذات المبلغ منوهين إلى أن الأوضاع ستزداد سوءًا بحلول شهري أغسطس وسبتمبر.
من ناحيته أعلن حماد آدم جمعة – أحد قيادات محلية برام – في اجتماعهم مع وفد وزير التنمية الاجتماعية ، عن وجود مجاعة وتابع ( نحن تعبانين عديل والدخل اليومي مابخلي المواطن يشتري ذرة لاولاده ) منوها إلى أن ملوة الدخن ب(٢)الف جنيه فيما أكد مدير ديوان الزكاة بمحلية برام علي حامد أن المحلية مهددة بمجاعة لاسيما في شهري أغسطس وسبتمبر ولديه الآن في المحلية (٣٥٠) جوالا فقط وتابع(أرى خطر المجاعة قادمة ونحن كديوان لدينا مسؤولية مجتمعية أمام الله).
من جانبه أشار مفوض خفض الفقر عزالدين الصافي إلى أنه وبحسب تقارير الأمم المتحدة أن هناك (١٤) مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة بسبب شح الغذاء معلنًا مساهمته بمبلغ (١٠٠٠) الف سلة غذائية للاسر وهي تكفي لمدة شهر بها (٩) مكونات فضلا عن كفالة (٥٠٠) أسرة بمبلغ (٥) آلاف جنيه لكل أسرة شهريًا.

Comments (0)
Add Comment