– سألنى صديقى الإعلامى العربى عن قصة اعتصام مستشفى الجودة…هل فعلا هو اعتصام الحزب الشيوعى؟؟
– قلت له نعم هو فى الحقيقة نصيب الحزب الشيوعى من ورثة (المرحوم) اعتصام القيادة
– سألني…ولماذا يجرب الحزب الشيوعى المُجرب ؟
– قلت له الحزب الشيوعى أصلا حزب مِتحفى… حزب حبوبات يعشق القصص القديمة…(فاطنى السمحى) و(الفات الفات) حتى لو لم تعد تتناسب مع ذكاء الأطفال
– سألنى ولماذا؟
– قلت له لأن الحزب يعيش فجوة زمانية مقدارها نصف قرن….هو فى الحقيقة لايزال محبوسا فى (الدروة فى الشجرة) وفى أزقة (أبو روف) هاربا من نميرى ( حفيان حافى حالق )
– حسنا وهل سينجح اعتصام الجودة؟
– لقد قلت لك اعتصام الجودة هو نصيب الحزب من ورثة ( المرحوم) اعتصام القيادة وعندنا فى قانون الميراث فإن ال ( ٥٠ متر) لاتُسجل ولاتُوزع فقط تُضم لأقرب شارع أو أقرب ميدان أو (تُسبّل) إن كانت فى ( زقاق) !!!
– إذن ماذا يريد الحزب الشيوعى؟
– إيييه…الحزب الشيوعى مثل طفل سيّئ الطباع لايريد الخروج ولايترك أمه تخرج فيتبول على ملابسها النظيفة ثم يرتمى فى حضنها ويبكى
– الحزب الشيوعى لايستطيع أن يحكم ولايريد للآخرين أن يحكموا
– إنه مثل قط حسود مصاب بالإمساك (يتقيأ) فى كل الآنية النظيفة ثم يذهب لينام بعينِِ واحدة
✍️✍️
3 يوليو ٢٠٢٢م