حسن إسماعيل يكتب : ركنيات ( 5 ) لعبة التحليلات .. البرهان …بيان خلط الأوراق

– فى حوالى خمسة دقائق تلى الفريق البرهان بيانه اليوم وعلى قِصر البيان ولكنه استدعى للذاكرة الكثير …
– فهو يستدعي للوهلة الأولى خطاب البشير الإصلاحى الذى تمت سنسرته فى آخر لحظة فى فبراير ٢٠١٩م ولكنه ليس كذلك …
– ثم أنه يستدعي خطاب استقالة الزعيم عبدالناصر عقب النكسة ولكنه يتفاداه تماما فالرجل كأنه يعلق استقالته فى ذيل (ضبع شارد) و(جناح غراب اعور) و(ذيل عقرب بنفسجية سامة) ..استقالة من الصعب الاقتراب منها ومن الصعب تحقيق شروطها ( امشوا يا المدنيين اتفقوا وتعالوا)
– البرهان كمصارع ثيران ماهر تخونه لياقته ويريد كسب الوقت والتقاط الأنفاس…كمدافع يشتت الكرة فى ( اللاين ) مع أنه يعلم جيدا رهق سرعة عودتها إليه
– أخشى أن يكون البرهان بهذا البيان قد أراد أن يقطع الطريق على طبخة سافر بها فولكر يوم أمس إلى الجنينة !! مصدر الخوف هو أن يكون فولكر قد عبث فى ذهن حميدتى واقنعه بكسر المعادلة الحالية ولكن مايجعلنى استبعد هذا هو أن حميدتى اكثر انتباها من أن يخرق السفينة وأمام عينيه مصير عوض بن عوف وجلال الشيخ وعمر زين العابدين
– المهم
– البرهان ( يطفى النور ) فى انتظار سماع أصوات الارتطام ولكن ….
– خطورة كل ذلك أنه يتم تحت جذر التكتيك والمناورة التى ضاقت مساحتها كثيرا
– كان من المهم أن يخرج البرهان فى هذه الخاصرة من تاريخ السودان إما ببيان استراتيجي واضح أو ببيان تكتيكى مربك وقد اختار الرجل الثانية
– مشكلة التكتيك فى هذا التوقيت مثل مشكلة بندقية صيد عتيقة تخذل صاحبها فى آخر لحظة
– ابحثوا عمن يجلس فى مطبخ البرهان تستبن لعبة السلم والثعبان وبيانات الحبر السرى
– وخطورة بيانات الحبر السرى أنها تعطى الجميع حق إعادة تفسيرها على طريقتها
( تابع الوسائط الآن ستجد قحط قد بدأت فى الإستفادة من فجوات البيان وتحويره لمادة حشد وتعبئة )

– (قراءة أولى)

4 يوليو ٢٠٢٢م

Comments (0)
Add Comment