قال الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني، مبارك أردول، إن الخطاب الذي أدلى به البرهان، فيه نقاط إيجابية فيه وكذلك هناك نقاط غامضة تحتاج لاستجلاء أكثر.
و أضاف في تصريح صحفي عقب اجتماع للتحالف: نحن في قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني، نؤكد على اننا مع السلام الشامل و الكامل ومع التحول الديمقراطي في البلاد، وتابع:
ونحن مع الحوار الشامل الذي يدعو كل الأطراف و يشارك فيه كل القوى السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني.
وقال أردول إن التوافق الوطني الذي يشكل أغلبية القوى السياسية سوف يكون هو المسار الذي يحكم الفترة الانتقالية و يحضر للمرحلة الانتخابات القادمة، مؤكدًا دعمهم للالية الثلاثية كمسهل للحوار.
ودعا كل القوى السياسية السودانية للالتزام بالحوار والتوافق كما حدث سابقا في الاستقلال من أجل تكوين حكومة توافقية تعود بالعملية الديمقراطي إلى مسارها الصحيح، داعياً الجماهير والشارع للالتفاف حول الحوار و الضغط على القوى السياسية للوصول لاتفاق حتى نجنب بلادنا الانزلاق.
وأشار إلى أن ستستمر اجتماعاتهم واتصالات مع القوى السياسية و القوى الحليفه لهم و مع المجلس المركزي
لقوى الحرية والتغيير لضرورة التوصل لاتفاق حول ادارة الانتقال و الخروج بالبلاد إلى بر الامان.
وأضاف : سوف نلتقي باصدقاء السودان من دول الجوار و الدول الإقليمية والمجتمع الدولى لحث الأطراف السُّودانية و مساعدتهم للوصول لاتفاق حول المبادرة الثلاثية