إنطلاقا من توصيات دورة إنعقاد مؤتمر الصداقه الأول لرابطة جمعيات الصداقه العربية الصينية بالعاصمة السودانية الخرطوم وتأكيدا لأواصر التفاهم بين الشعب العربي والصيني وتوثيق التعاون الثقافي والسياسي والإقتصادي والإجتماعي بين الأمه العربيه وبين شعب الصين العظيم تقرر إنشاء رابطة جمعيات الصداقه العربيه الصينيه وتكوين أمانه عامه لها وفقا للنظام الأساسي المقترح.
تشكلت رابطة جمعيات الصداقه العربيه الصينيه ولها شخصيه إعتباريه وتتكون عضوية الرابطه من ممثلي جمعيات الصداقه العربيه الصينيه.
ومن أهدافها وإختصاصاتها تعميق الروابط الشعبيه بين الصين والدول العربيه في كافة المجالات الثقافيه والإقتصاديه والإجتماعيه والتعليمية. أيضا تهدف الرابطه لبلورة إستراتيجية عربيه موحده بشأن أوجه التعاون بين جمعيات الصداقه العربيه الصينيه ونظيراتها في جمهورية الصين الشعبيه وتعزيز التعاون والتواصل المعرفي من خلال تبادل الزيارات الفنيه والإعلاميه وإقامة المعارض والتوأمه بين المدن الصينيه ونظيراتها العربيه بهدف خلق أطر مؤسسيه وشعبيه وتبادل الخبرات من الجانبين.
رابطة جمعيات الصداقه العربيه الصينيه لديها كادر رفيع من المعرفه والدبلوماسيه عالية المستوي وذوي الخبره.
السفير الدكتور علي يوسف أحمد الأمين العام للرابطه الرجل يتمتع بخبرات متراكمه إداريه ودبلوماسيه وعمل سفيرا للسودان بجمهورية الصين لعدة سنوات وخبر كل مافيها من وسائل تواصل وعمل كان جديرا بمنصبه ابلي بلاء حسنا وقدم الكثير مماأسهم في تمتين وتعزيز العلاقات السودانية الصينيه إبان فترة عمله هناك وقدم الكثير مماعاد بالفائده للبلدين في مجال الإقتصاد يصعب زكره. من حسن الطالع وجميل الصدف ان يكون علي دفة قيادة الرابطه وأمينها العام بمقرها الدائم بالخرطوم ضاحية الرياض.
تمتاز الرابطه بهيكل إداري وتنفيذي مميز من دبلوماسيين وإداريين وعلماء في مجالات مختلفه أمثال السفير بشري الشيخ الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للرابطه وبصحبته طاقم مميز وذوي خبرات مختلفه ومهام متنوعه من دبلوماسيين وإداريين وإعلاميين وغيرهم.
الجدير بالزكر أن القياده العليا للرابطه أو الأمانه العامه تعمل بتناغم ومنهحيه وشوري مماساعد وأسهم في إنجاح برامج الرابطه بكل سهوله ويسر من مؤتمرات وندوات واجتماعات خارج وداخل السودان.
من هذا المنطلق نلفت إنتباه جهات الاختصاص للاهتمام بهذه المؤسسه الهامه خاصه وأن مقرها الدائم بالسودان والأمانه العامه فرصه يجب أن نغتنمها بذكاء في تفعيل العلاقه مع الصين والدول العربيه.
لابد من تذليل كل العقبات من بناء مقر دائم وتوفير الميزانيه اللازمه لتسيير العمل التي نصت عليه اتفاقية المقر الموقعه بين حكومة السودان ورابطة جمعيات الصداقه العربيه الصينيه.
نلفت إنتباه جهات الإختصاص والمسئولين بالدوله ووزارة الماليه للوقوف خلف الرابطه ودعمها بالمال وكلما يلزم لتيسير وتسهيل دورها الهام في تفعيل العلاقات العربيه الصينيه خاصة والسودان دولة المقر والأمانه العامه.
لابد من لعب دور واضح وفعال من الجهات الرسميه والشعبيه من أجل تقوية دور الرابطه الهام والوقوف جنبا الي جنب مع قيادة الرابطه العليا والتنفيذيه للنهوض بها وإنجاح برامجها ومناشطها التي تصب في مصلحة الصين وجميع الدول العربيه.
… ونواصل…
بقلم… الأستاذه إبتسام خالد.