أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أوقفت دعمها لمنظمتين لمراقبة عملية السلام في جنوب السودان بسبب “عدم إحراز تقدم” في العملية الانتقالية و”الافتقار إلى الإرادة السياسية” لدى قادة جنوب السودان، ووضعت بذلك حدا لجزء من مساعدتها لهذا البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن “واشنطن قررت إنهاء المساعدة الأميركية لآليات مراقبة عملية السلام اعتبارا من 15 يوليو”، معربا عن أسفه “لفشل قادة جنوب السودان في تنفيذ الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم لإحلال السلام” في هذا البلد.
وأوضح الناطق “نجري تقييما للخطوات المقبلة”. وتحدثت الولايات المتحدة عن “عدم إحراز تقدم مستمر”، وأوقفت بالتالي دعمها لمنظمتين لحفظ السلام مسؤولتين عن تنفيذ المرحلة الانتقالية هما “اللجنة المشتركة للرصد والتقييم المعاد تشكيلها” و”آلية التحقق ورصد وقف إطلاق النار ومتابعة تطبيق الأحكام الأمنية الانتقالية”.
وقال برايس “لم يستفد قادة جنوب السودان بالكامل من الدعم الذي توفره آليات الرقابة هذه وأظهروا نقصًا في الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الرئيسية”.