قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه لا مكان للمليشيات ومفهوم المرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وعلى داعميها أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة.
وأوضح الرئيس السيسي، في كلمته خلال قمة جدة، أنه لا تهاون في الأمن القومي وما يحمله من خطوط حمراء، مؤكدا ضرورة تكثيف مساعي السلام في المنطقة.
وأشار إلى ، أن بناء المجتمعات من الداخل على أسس الديمقراطية والمواطنة هو الضامن لسياسة الاستقرار بالمفهوم الشامل، مما يتطلب تعزيز دور الدولة الوطنية وتطوير ما لديها من كوادر.
وأكد السيسي، ضرورة تعزيز المناخ الداعم للحقوق والحرية وتعزيز دور المرأة والمجتمع الديني، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف مسيرة الإصلاح الاجتماعي.
وأشار إلى أن مصر تؤمن بأن العالم يتسع للجميع وهو سلام الأقوياء.
وأوضح الرئيس المصري في كلمته خلال قمة جدة، أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية أزمات الماضي الممتدة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى إن المنطقة العربية تعاني تحديات جسيمة، بما في ذلك انتشار الإرهاب.
وأكد الرئيس السيسي، أن الأمة العربية تتساءل عن مصير الأزمات الممتدة التي تعيشها المنطقة العربية منذ أكثر من عقد وآفاق تسويتها.
وأشار إلى أنه حان الوقت لكي تتضافر الجهود المشتركة لتضع نهاية للصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد، والتي أتاحت لبعض القوى للتدخل في الشؤون العربية.