التضخم اللامنطقي.. الازمات المعيشية المتلاحقة.. الانفلات الامني وبث دعاية الخوف.. و الفتن الإثنية والجهوية والعنصرية..بعد غرب دارفور وغرب وجنوب كردفان يأتي اقليم النيل الازرق ولهب الفتنة يطاول كسلا ومدني وربك والقضارف والخرطوم ويمتد لاماكن اخري وقبلا كانت بورتسودان مسرحا للفوضي
من وراء كل ذلك ..ومن الذي يخطط ويرسم ويوقظ الفتن في كل بقعة من يريد الحريق لكل شبر في هذا البلد المنهك اصلا
علاوة علي التفنن في الالهاء وصرف الخلق لغرائب وسفاسف الاخبار والاحداث فمن فتاة الاستوب وقصة عرسها السخيف الي مزيعة الازقة والشوارع التي تسيء لقبيلة عريقة فمن تري يقف خلفها وقناتها التافهة والميديا بعد تعج بالانحراف والانحطاط الاخلاقي المنافي لكل قيمنا وتقاليدنا ومباديء ديننا
من وراء كل هذا وما الذي سيجنيه اهو مال ام سلطة يتباهي بها امام عالم يتفرج وهو مغتبط لتحقق خططه وسيناريوهاته في وطننا التعيس
عادل عبدالله عمر
دنقلا