أصدرت لجنة أمن ولاية كسلا بيانا توضيحيا حول تداعيات الاحداث التي شهدتها مدينة كسلا يومي الاحد والاثنين الماضيين جراء المواكب الاحتجاجية لاحداث النيل الازرق والتي قام بها مكون من ابناء الهوسا بكسلا والتي نتج عنها حرق عدد من المؤسسات الحكومية والمركبات ونقاط التحصيل بالاضافة الي وفاة ثلاثة اشخاص من المحتجين من ابناء الهوسا واصابة عدد منهم.
واستعرض والي كسلا خوجلي حمد عبد الله رئيس لجنة امن الولاية فى البيان مجريات الاحداث مستنكرا فيه مانتج من احداث كانت بسسب خروج اعداد كبيرة من مكون ابناء الهوسا في مواكب تندد بالاحداث التي وقعت بولاية النيل الازرق وادت الي مقتل عدد من ابناء الهوسا بالولاية.وترحم على المفقودين .
واعرب عن امنياته بالشفاء العاجل للجرحي والمصابين واعلن في ذات الوقت تضامن الولاية مع كافة الجهات التي تنادي بإحكام صوت العقل وعدم معالجة الاشكاليات بعيدا عن الطرق السلمية والمشروعة او معالجتها علي اساس عرقي اوقبلي.
وأوضح ان المحتجين خرجوا في اليوم الاول من الاحداث وقاموا بقفل جسري القاش منذ منتصف النهار الي المساء مما عطل حركة المركبات والمواطنين رغم المحاولات المتكررة من قيادات امارة الهوسا باثناء المحتجين وتوضيح ان رسالة تضامنهم مع ذويهم في النيل الازرق قد تم توصيلها.
ونوه والي كسلا الي ان المحتجين عادوا في اليوم الثاني بحجة الخروج في مسيرة سلمية لذات الغرض دون رفعهم للافتات تنديد او هتافات او مذكرة ليتم تسليمها لحكومة الولاية مما يؤكد خلاف نواياهم مع حملهم لمعاول التخريب الامر الذي دفع بالقوة المتمركزة علي جسري القاش لاطلاق الغاز المسيل للدموع علي المحتجين ولكن دون جدوي مما اضطر القوة للانسحاب.
واوضح ان عمليات التخريب والحرائق بدات بنقاط التحصيل بكبري القاش ومن ثم ادارة التجارة والتموين وامانة حكومة ولاية كسلا وقاعة الامير عثمان دقنة وبيت الشاب ومحلية كسلا بالاضافة الي حرق عدد من السيارات والمواتر خاصة بمواطنين او التي كانت متواجدة بهذه المؤسسات اثناء الاحداث.
وكشف عن تشكيل لجنة لحصر الاضرار مع وصول وفد اللجنة المكونة من النائب العام للتحقيق في الاحداث بالاضافة الي فتح النيابة لبلاغات ومساءلة كل من يثبت تورطه في الاحداث من أي جهة كانت.
واكد الوالي هدوء الاحوال الامنية بمدينة كسلا واستقرارها في وقت تم نشر قوات عسكرية كبيرة بكافة احياء مدينة كسلا والشوارع الرئيسية والمرافق الحكومية الامر الذي عزز من الاستقرار بالمدينة .