ابشر الماحي يكتب: مرتبات مكتب حمدوك .. قضية لاتسقط بالتقادم ..!

#ملاذات_امنة ||
لم ينف مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق حمدوك أو اي جهة ذات صلة بالمكتب / لم ينفوا في اي يوم من الأيام واقعة أن مكتبهم كان يتقاضي رواتب شهرية دولارية من الاتحاد الأوروبي !!
بل كانوا في كل مرة يتجدد فيها طرح هذه القضية التي لا ولن تسقط بالتقادم / كانوا في كل مرة يستعصمون بالصمت المريب !!
الي ان شهد اليوم شاهد من اهلها ، مقرا ومعترفا بأن هذا الامر قد وقع بالفعل ومن ثم لينقل وزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر الجدل الي مربع جديد ، علي أن الامر برمته لم يكن امر رواتب وانما كان (امر اسناد) !!
هكذا يقول الامين العام لحزب المؤتمر السوداني ، عضو النادي السياسي لقحت ؛ وزير مجلس وزراء حمدوك ؛ يقول ان الامر الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها لم يكن سوي (سندة) واسنادا !!
إذن ووفق هذا الإعتراف الجهير الشهير ، ان السيد حمدوك وعمر قمر الدين وحريكة وكل حملة الحوازات و (الولاءات) المزدوجة كانوا يتقاضون رواتبهم من الاتحاد الأوروبي !!
فضلا عن المكون الوظيفي المحلي بمكتب السيد حمدوك !!
علي ان خطورة هذا الامر بالدرجة الاولى يكمن في أن هولاء (الخبراء) هم بالاحري موظفون عند الجهة التي تدفع رواتبهم /الاتحاد الاوربي !!
وهذا يعني بالضرورة انهم سينفذون تعليمات المخدم ، ومن ثم يرفعون تقاريرهم له / فضلا عن ان خزائن اسرار الدولة والامن الوطني ستوضع تحت تصرف ذات المخدم ، وربما هذا هو الذي حدث بالفعل !!
و المدهش أن ذات الدول التي استخدمتهم “امريكا ودول الاتخاد الاوربي” لاتقلد وظيفة وطنية عامة لحملة الجوازات المزدوجة !!
كما تضع اي مسئول يتلقي اموالا اجنبية في خانة (خائن وعميل) !!
هكذا استشهدت بنموذج الاعراف الغربية / مرجعيتهم / ولم استدعي من الشرق الاسلامي واقعة أبن اللتبية التي ربما لايعتد بها هنا وينظر اليها (كمحض ثقافة رجعية) !!
ثم ياجماعة الخير / جماعة حمدوك / هل نسيتم انه قد اوتي بكم اصلا (لسند الشعب) !!
لا لسند ذواتكم التي هي اصلا قبل مجيئكم مسنودة دولاريا من قبل المنظمات الغربية والدوائر الاممية !!
بحيث دللت هذه الوقائع بان السيد حمدوك “مندوب منظمات المجتمع الغربي” لم ياتي لاجل اقامة مشروع وطني أو لاسناد الشعب السوداني وانما جاء لتحقيق مشروع اجنبي كامل الدسم !!
فمقابل هذه الدفوعات و الدفعيات فككت حكومة حمدوك معظم اركان (البنية الأخلاقية السودانية الاجتماعية والقانونية) ولولا (الانقلاب) كانوا في طريقهم لتفكيك (قانون الاحوال الشخصية) كأخر قلعة اخلاقية !!
ومهما يكن من أمر ، سيدرك السودانيون لا محالة ان اكبر (خازوق) ، ان لم يكن في تاريخ السودان ففي هذه الفترة الانتقالية ، هو (السيد حمدوك نفسه) !!
ففولكر حاكم عام السودان هو (خازوق حمدوك) الاكبر .. فضلا عن (خوازيق) تعويم العملة الوطنية وانتهاج سياسة صندوق النقد الدولي واستباحة الامن الوطني !!
فعلي اية حال ، اذا ما فتحت ذات يوم صفخة سوداء في تاريخ استباحة السيادة الوطنية والعمالة الاجنبية ، فلايوجد من بين القدامي وحتي القادمين من الساسة السودانيين من ينافس السيد حمدوك علي صدارة هذه الصفحة !! .. وليس هذا كل ما هناك ..

Comments (0)
Add Comment