شرف الدين محمد الحسن يكتب: ضحكة مجلجلة لمشهد الموت

#وبعد أن أبتلعتهم المياه أطلق الشاب ضحكة مجلجلة إعجاباً بمشهد الموت المثير ،،
#ليس هناك فرق بين التفحيط بالسيارات والتهور بالقيادة في مجاري السيل ، فكلاهما قتل متعمد بالسيارات ،،
ربما تكون لهذا للفيديو أهمية، كونه يوثق لسبل الموت والاستهتار بالارواح وهي تكرر كل موسم للامطار في مناطق دارفور وكردفان وأحيانا نهر النيل ،،
#وهذا أمر يحتاج #لحملة قوية للتوعية والعقاب ضد التهور بالقيادة في مجاري السيل ، مهما كانت الاسباب ،،
#لكن الاشد صدمة هو ما وصل له موت الاحساس والنخوة عندما يعتبر هولاء المتفرجون أن المشهد ليس اكثر من اثارة وتحدي ، ويضحكون بينما حلاقيم أهلهم تغرقرق بالمياه مخنوقة في تلك اللحظات وهي تعاني سكرات الموت ، لم يحرك هولاء المشهد المؤلم أمامهم ، لم يتضرعوا لله أن ينجي النكوبين ، و لم تتحرك ارجلهم خطوة نخوة في انقاذهم ،،
#ربما هناك مفاهيم خاطئة دفعتهم لهذا ، وربما لم يجدوا من يوعيهم ، لكن واضح جدا ان هناك حاجة غلط يا جماعة ،، مكانها وين ،، ما عارف ؟ ،، لكننا بالتأكيد كلنا نعاني ونحتاج التوقف كي نستعيد انسانيتنا ،،
#فأنت بالروح لا بالدم إنسانا
Comments (0)
Add Comment