أكد موقع “آفريكان إنتلجنس” أن برنامج الغذاء الدولي تولى برنامج المساعدات النقدية بعد توقف برنامج ثمرات من الخرطوم وسط تهديد بنقص الغذاء يواجه عدداً كبيراً من السودانيين.
وقال الموقع إن البنك الدولي بمساعدة برنامج الغذاء العالمي يستأنف مخططًا مشابهاً، ولكن بميزانية محدودة للغاية كوسيلة من المانحين الدوليين للضغط على الحكومة العسكرية في السودان.
لافتاً إلى أنه سيتعين على وزير الاستثمار والتعاون الدولي الحالي قبول بعض التناقضات من أجل تنفيذ دوره الجديد.
وكان البنك الدولي وافق على تقديم 100 مليون دولار، لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في السودان عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لصالح مشروع شبكة الأمان الطارئة.
ويهدف المشروع الذي يأتي تمويله من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسعودية والعديد من الدول الغربية الأخرى، إلى تزويد مليوني سوداني بتحويلات نقدية ومواد غذائية.
وكان البنك الدولي قد علق مدفوعاته للعمليات في السودان في أعقاب انقلاب أكتوبر، وقال إنه سيتم تحويل أموال المشروعات من خلال برنامج الأغذية العالمي مباشرة.