اولا؛ أتأسف لتراجع مجلس إدارة نادي الهلال عن قراره بعدم المشاركة في في هذه “اللقمة” التي لها افواهها !
أفواه التماسيح ،،،
التماسيح التي تتحدث عن “السلام” ،،، وتتاجر في صناعة “النزاعات” بافعالهم !
حقا ،،، *الأفعال أبلغ من الأقوال*
هذه “اللقمة” ليست بالفكرة الجديدة ،،،
هى “منتج” اعتدنا عليه من صناع السياسة ببلادنا ،،، بلادنا التي صممها المستعمر بجغرافيتها الحالية كما اراد ! لنظل هكذا ،،، نتصارع من اجل الصراع والجغمسة ،،، و ،،، و
ولنتصارع ،،، عساكر او مدنيين او هجين … !
لكن بغض النظر ،،،
اكل “اللقمة” قاسم مشترك ،،، بين العسكريين والمدنيين او الهجين … !
واثناء تناول “اللقمة” ،،، تنبت فكرة ما ،،، وتجاز مع كوب الشاى “المتبل” … بالبهارات والضحكات والابتسامات و”القهقهات” !
ولتنشر لاحقا بالصحف الرسمية . . . ! قرار …
قبل اكثر من 9 سنوات ،،، إنتهى ملتقى السلام والرياضة، الذي نظمه مجلس دبي الرياضي على مدار يومين بالتعاون مع منظمة السلام والرياضة في العام 2013 بمشاركة اكثر من 50 دولة والذي تابعت جلساته واحتفظت بتوصياته ،،، إلى ثمانية توصيات اهمها:
* تجنب التداخلات السياسية في الرياضة …
ومع ان الامم المتحدة اجازت في العام 2015 مبدا ان الرياضة لم تعد ترفاً في أي مجتمع بل إنها استثمار مهم في الحاضر والمستقبل لا سيما في البلدان النامية ،،، إلا اننا ،،، غير
وعليه يمكن تسخير كرة القدم لأغراض السلام …
أو هكذا أظن ، ، ،
وهنا نلمس “تسييس الرياضة ” و*على كيف الفيفا* . . . !
من العراق الى اكرانيا . . . ! وبغض النظر عن التناقضات او ما يعرف بال (Paradoxical approach) ..،
لكن ،،، وبحسن النية “الليلنا عل قول اهلنا الغبش” ،،، نعشم كما جرت العادة بان تكون الرؤية إيجابية ،،، والسؤال الذي يفرض نفسه ،،،
عن اي إيجابية نتحدث !
وهل جغمسة تجار السياسة ببلادنا ،،، إيجايبة؟
نعم من الممكن ان تساهم كرة القدم مساهمة “متواضعة” في ظل توفر “جهود أوسع نطاقاً” لتشجيع تسوية النزاعات والتعايش السلمي ،،،
لكن ،،،
اين هى الجهود الأوسع نطاقا؟
اقول:
كان من المفترض ان يتم ذلك “بأيجاببة” لو
تم تكوين منتخب شباب من القبائل المتحاربة معزز بنجوم أصحاب اسماء كبيرة من نجوم الهلال المعتزلين مؤخرا ليواجهوا مجموعة شباب من القبائل المتحاربة معززة بنجوم كبار من لاعبي المريخ المعتزلين مؤخرا ،،،
وبذا تتحقق المقاصد بشكل أكثر “برغماتية ،، ولى ايه على قول اهلنا بمصر … ؟
وكان من الممكن لو “قفزنا” خارج “حفرتنا في التفكير” وقدمنا الدعوة للمنظمة الفرنسية العالمية
السلام والرياضة ، “L’Organisation pour la Paix par le Sport”
وهي منظمة محايدة ومستقلة مقرها في إمارة موناكو ويرعاها اميرها ألبرت الثاني و تعمل في هذا المجال وهى المختصة
في لعب دور جدا متميز عندما تفشل “السياسات التقليدية” في إقامة حوار بهدف الى استعادة العلاقات السلمية بمجتمع ما ،،،
وهو في هذه الحالة مجتمع سلطنة دارفور الكبرى . . . !
عذرا ؛
لقمة الجنينة ،،، أكدت أننا “نلح إلحاحا ،،، على قول عادل إمام في شاهد ما شافش حاجة”
ان نواصل ثقافة صنع السياسة مع اول لقمة يكون الحاضر فيها صاحب قرار …
لذلك نجد أن معظم قراراتنا ، قرارات “مجغمسة” لا اكثر …
ولذلك ايضا يمكن وصف موقف مجلس إدارة نادي الهلال ،،، “بموقف المغلوب على امره” ،،، في بلد مجغمس بفعل بنيه ! “