عزا خبراء تربويون ارتفاع رسوم المدارس الخاصة الى ارتفاع أسعار مدخلات العملية التعليمية وارتفاع معدلات التضخم والجبايات من قبل المحليات والولاية فضلا عن الإيجارات ورواتب المعلمين.
من جهته ارجع الخبير التربوي عوض الدنقلاوي، اسباب زيادة رسوم المدارس الخاصة الى حكومة الولاية والجبايات .
وبرر خلال حديثه لـ(الجريدة) الزيادة لارتفاع نسبة التضخم وارتفاع أسعار الإيجارات ، وقال ان أصحاب العقارات يطالبون بأرقام خرافية واضاف بأن أصحاب المدارس الخاصة الان يطالبون بـ٣٠٠ الى ٥٠٠ ألف في الشهر بسبب ارتفاع اسعار الإيجار وهناك مدارس تدفع بالدولار واشار بأن اقل نسبة تتحصل منها الضرائب للمدرسة ٧٥٠ الف والمحلية ٥٥٠ الف.
وقال الدنقلاوي ” انا كصاحب مدرسة دفعت مليار و ٣٠٠ لجهتين فقط لمدرسة بسيطة لا يتجاوز عدد طلابها ١٥٠ طالبا” موضحا بأن فاتورة المياه قبل عامين كانت ١٤٢ جنيه حاليا الشهر الواحد ١٥ الف الى جانب الكتاب المدرسي والزي اما كرتونة الطبشيرة العام الماضي ٢٢ الف الان ٣٧ الف الزيادات مضاعفة ٢٠٠%. .
وقال ان المعلمين الذين يعملون بنظام الساعة العام الماضي الساعه بواقع ٢ الف وحاليا لا يقبلون بأقل من ٤ الف جنيه للساعة، واشتكى من عدم التزام أولياء الأمور بدفع الرسوم بسبب الظروف الاقتصادية.
وكشف عن وجود عجز في التحصيل في منتصف العام الماضي للمدارس وذلك لسوء الأوضاع الأمنية. وناشد الحكومة بضبط السوق والكتاب المدرسي إلى جانب توفير الكتاب وسد فجوة المعلمين واستنكر حديث الوالي الذي اقر زيادة الرسوم و قال ان الزيادة يجب أن تكون كل ثلاثة أعوام.