كشف رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي دكتور محمد المهدي، استئناف الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد لحوارها مع القوى السياسية المخلتلفة قريباً.
وقال المهدي في حوار مع (اليوم التالي) يُنشر لاحقاً: “هناك خطوات متسارعة للحل وحدث نضج في المواقف بين كل الأطراف”، ونوه إلى إدراك الجميع مدنيين وعسكريين لضرورة تقديم التنازلات المطلوبة حتى لا تدخل البلد في متاهة يتضرر منها الكل.
وأضاف المهدي: “لهذه الأسباب نحن الآن نقترب من حل ينهي الانقلاب ويرتب لوضع انتقالي وبعد ذلك هناك تفاصيل كثيرة محلها طاولة الحوار”، ولفت المهدي إلى أن الأطراف الآن تجاوزت مرحلة الغضب، وبدأوا يفكرون بعقلانية وموضوعية، كما أدركوا خطورة الأوضاع التي تمضي فيها البلد.
ووصف خطابات القوات المسلحة ممثلة في هيئة قيادة الجيش بالمسؤولية بعد قرارها النأي بنفسها عن السياسة والوقوف في مسافة واحدة من الكل، وقال المهدي: “أعتقد أيضاً أنهم وصلوا لهذه المرحلة التي تحدثت عنها لذلك قلت لك اقتربنا من الحل”، وشدد على ضرورة وجود المكون العسكري في الحوار لجهة أن هناك خطوة أولى وإجراءات لابد أن تتم بين الشركاء.