سعدت كثيرا بتكريم أستاذنا القدير البروفيسور علي عثمان محمد صالح في النادي النوبي. هذا تكريم مستحق لقامة علمية وثقافية سامقة.
والأستاذ الكبير جدير بالتكريم في أكثر من محفل داخليا وخارجيا، فهو شخصية عامة عرفه المجتمع الثقافي والسياسي، وهو صاحب أثر باق في مجال تخصصه (الآثار) وفي المجال العام.
إنه مثال للأستاذ الجامعي المرتبط بطلابه الذين أحبوه كثيرا. وقد اطلعت على الكتاب التذكاري الذي بادر به تلاميذه، ووثقوا لحياته منذ نشأته الباكرة في مشكيلة المحس وتقلبه في مراقي التعليم حتى وصل إلى أرفع الدرجات.
لقد أفدت من هذا العالم يوم تشرفت بالعمل معه ومع الأستاذ البروفيسور محمد إبراهيم أبو سليم في لجنة الثقافة والتعليم بمؤتمر تطوير وادي حلفا في التسعينيات.
نسأل الله أن يهب علي عثمان الصحة والعافية وطول العمر.