اعترف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بوجود تهريب للذهب من البلاد.
وقال أردول خلال مقابلة تلفزيونية في قناة “سودانية 24″، مساء أمس الأربعاء، إن “جزءًا كبيرًا” من الذهب المنتج يُصدّر عن طريق الدولة، ولكنه أضاف: “ويوجد تهريب قطعًا” – على حد قوله.
ووصف مبارك أردول الأرقام التي وردت في تحقيق شبكة “سي إن إن” الأمريكية بشأن التهريب بأنها “مضخمة وغير حقيقية”.
وطبقًا للمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، فإن غياب التشريعات هو السبب الأساسي في تهريب الذهب. وأضاف: “القوانين التي وجدناها محفزة للتهريب”، مشيرًا إلى تراجع نسبة التهريب مؤخرًا.
وقطع أردول بأن الذهب السوداني يُباع في دول الجوار كبضاعة، موضحًا أن التجار يبيعونه في دول الجوار لشراء السلع.
وكشف تحقيق استقصائي لشبكة سي إن إن الأمريكية عن عمليات نهب وتهريب واسعة تقوم بها مجموعات روسية للذهب السوداني، بمساعدة من أسماهم التقرير “القيادة العسكرية في السودان”.
وكشف مصدر بالبنك المركزي للشبكة عن (32.7) طنًا من الذهب لم يتم إدراجها في الوثائق الرسمية للدولة ولا حسبانها في العام 2021، فيما قالت مصادر أخرى للشبكة الأمريكية إن نحو (90%) من الذهب السوداني يتم تهريبه خارج البلاد، ما يعني أن ما قيمته نحو (13.4) مليار دولار من الذهب تخرج عبر قنوات غير رسمية.