(1729) أسرة متضررة بكسلا جراء السيول وكسورات القاش

كشف رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف مدير عام وزارة البنية التحتية هاشم عبد اللطيف عن تضرر أكثر من (1729) أسرة بــ(7) من محليات بالولاية من تداعيات كسورات القاش والسيول والأمطار. وقدم تنويرًا حول الجهود التي بذلتها اللجنة والتدخلات التي قامت بها في المناطق المتأثرة التي غمرت المياه بعض سكانها ووضعتهم في عزلة وتعذر الأمر في بعض المناطق للوصول إليهم.
واستعرض هاشم الاحتياجات المطلوبة بصورة عاجلة في ظل ضعف موارد الولاية والتي تشمل معينات الإيواء والغذاء وأدوية الطوارئ علاوة على توفير الوقود للآليات التي تعمل في قفل الكسورات.
وأشار إلى أن اللجنة بذلت جهودًا أيضًا لتأمين مدينة وقر وأروما والطريق القومي من كسورات القاش ووصول المياه إليها.
ودعا والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبد الله ، كافة مواطني ولاية كسلا للتنادي من أجل مجابهة فيضان القاش وإخطار الخريف.
وقال لدى مخاطبته انطلاقة النفرة التي نظمتها اللجنة العليا لطوارئ الخريف تحت شعار( كسلا تناديكم) إن أهل كسلا مشهود لهم بالوقفة في مواجهة الأزمات، مبينًا أن النفرة قصد منها إشراك كافة فعاليات ولاية كسلا ومؤسساتها المختلفة من أجل التداعي تجاه القاش وفصل الخريف.
وقدم الوالي استعراضًا حول الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة كسلا خلال الفترات السابقة ونتائج زيارة وزير الداخلية المكلف للولاية إلى جانب الأضرار الكبيرة التي لحقت بعدد من المحليات والمواطنين في عدد من القرى نتيجة لكسورات القاش والأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المناطق.
وقال “إنه ومن باب أولى يجب على كل ولاية أن تهتم بأمرها وتشمر سواعدها ومن ثم مطالبة المركز” .
وأضاف الوالي أن نهر القاش أضاف عبئًا آخرًا على الولاية رغم ما مرت به من ظروف، مبينًا أن الميزانية التي وصلت من المركز لمقابلة أعمال الترويض لم تتجاوز الــ20% من جملتها مما دعا الولاية لأن تبذل جهدها نيابة عن المركز.
وأكد أن الولاية تجاوزت المرحلة الأوى من تداعيات القاش وستكمل استعداداتها لتجاوز ذروة الخريف خلال الشهر الحالي ، كاشفًا عن المساهمات التي تم استلامها من جهات من المركز والولاية.

Comments (0)
Add Comment