وصف الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، القيادي بحزب التحالف الوطني السوداني، شهاب إبراهيم، مبادرة الشيخ الطيب الجد ود بدر والمعروفة بـ”مبادرة أهل السودان للتوافق” – وصفها بأنها محاولة لإيجاد حاضنة اجتماعية وسياسية للانقلاب.
وتمثل مبادرة الطيب الجد واحدة من أحدث التحركات الرامية لإنهاء الأوضاع المعقدة في السودان، والتي تفاقمت بعد إجراءات قائد الجيش في 25 أكتوبر الماضي، حين أطاح بالحكومة المدنية وقرر تجميد بنود الوثيقة الدستورية ذات الصلة بالشراكة مع ائتلاف الحرية والتغيير الذي كان حاكما.
وقال إبراهيم بحسب التر سودان إن البرهان لن يستطيع تشكيل حكومة لجهة أنه سعى طيلة التسعة أشهر الماضية لإيجاد حاضنة وفشل فيها.
وقطع بأن مبادرة الطيب الجد ود بدر محاولة لصناعة حاضنة اجتماعية وسياسية للحكومة التي يريدون تشكيلها، وأكد أنها “ستفشل بمثل ما يحدث كل مرة”، واصفًا المبادرة بأنها “واحدة من المحاولات الكثيرة لإيجاد حاضنة”، على حد تعبيره.
وتعمل المبادرة من خلال 14 دائرة جرى تقسيمها للاتصال بكافة قطاعات المجتمع، وتتولى حاليا اتصالات مع أوسع قاعدة ليكونوا جزءا من مائدة الحوار الذي يتوقع ان ينعقد في منتصف في اغسطس الجاري
والتقي رئيس المبادرة الشيخ الطيب الجد الاحد بالبعثات الدبلوماسية بالخرطوم في مقر أقامته في منطقة أم ضو أبان شرق العاصمة الخرطوم، في مساعي منه لكسب تأييد المجتمع الدولي