قال مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول، أحمد مفضل، إن المخابرات السودانية من أوائل الأجهزة في المنطقة التي تنبّهت لخطورة الجوانب الفكرية في خلق القناعات التي تفضي لتبني الإرهاب والتطرف العنيف.
وأشار مفضّل لـ “إذاعة بلادي”، إلى أن تجربة السودان في اعتماد استراتيجية التحصين الفكري لمحاربة التطرف وسط الشباب، بدأت منذ العام 2008.
وأضاف “استراتيجيتنا الوقائية المبتكرة، نجحت المخابرات في إعادة الكثير من الشباب إلى جادة الطريق، وقلّلنا بصورة كبيرة جداً من خطر الإرهاب على المجتمعات”.
وقال مفضل، إن الارهاب أصبح مهدداً محلياً وإقليماً وقارياً، وتبذل الدول جهدها لمكافحته بالوسائل كافة، مثل تبادل المعلومات والعمليات المشتركة، وأعد جهاز المخابرات استراتيجيته المبتكرة وشارك بتجربته الفريدة العالم، باعتباره أحد الفاعلين في المنظومة الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف”.